أخبار تونس

الرئيس قيس سعيد يدعو لإصلاح شامل للخدمات العامة ومكافحة البيروقراطية في تونس

نقاط رئيسية:

  • الرئيس قيس سعيد يؤكد ضرورة إصلاح الإدارة العامة بشكل شامل.

  • اللقاء جرى مع سارة الزعفراني، رئيسة صندوق الودائع والأمانات ووزيرة التجهيز.

  • سعيد ينتقد الروتين الإداري ويدعو للرقمنة وتعزيز العدالة الاجتماعية.

  • يطالب بتوجيه التمويل العام نحو المناطق المهمشة.

  • الصندوق سيضطلع بدور محوري في تطوير المشاريع المحلية.

  • الإصلاح الإداري يهدف لاستعادة ثقة التونسيين بالمؤسسات العامة.

  • يأتي ذلك قبيل الانتخابات البلدية المقبلة في نوفمبر.

  • تقارير برلمانية تكشف ضعف الاستثمار العام وغياب العدالة في البنية التحتية.

  • مناطق مثل القصرين وتطاوين وجندوبة تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد عزمه إطلاق إصلاح إداري شامل يستند إلى مبادئ الفعالية والشفافية والعدالة الاجتماعية، وذلك خلال لقائه يوم الثلاثاء مع سارة الزعفراني، رئيسة صندوق الودائع والأمانات ووزيرة التجهيز، في قصر قرطاج.

في ظل أزمة اقتصادية خانقة وتراجع ثقة المواطنين بالمؤسسات، أعاد سعيد تركيز خطابه السياسي على تحسين أداء الخدمات العامة وضمان عدالة إدارية.

ما هي أبرز ملامح الإصلاح الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد؟

خلال الاجتماع الذي عُقد يوم الإثنين 7 يوليو في قصر قرطاج، بحضور سارة الزعفراني، شدد سعيد على “ضرورة إعادة التفكير في منطق العمل العام لضمان وصول عادل للخدمات الأساسية، واستعادة ثقة التونسيين في مؤسساتهم”.

وانتقد الرئيس بشدة ما وصفه بـ”إدارة أصبحت غاية في حد ذاتها، ومنفصلة عن الواقع الاجتماعي، وأسيرة لروتين غير فعّال”، مشدداً على ضرورة التحديث الكامل للإدارة.

كيف يخطط سعيد لتطوير أداء الإدارة العامة؟

دعا سعيد إلى:

  • رقمنة الإجراءات الإدارية.

  • تعزيز القدرات المحلية.

  • إعادة توجيه التمويل العام نحو المناطق المهمشة.

كما أشار إلى أهمية الاستثمار في المجالات التي ينتظر فيها المواطن تدخل الدولة، لا تلك التي تحددها المصالح الخاصة، قائلاً:

“يجب أن نستثمر حيث يُنتظر تدخل الدولة، وليس حيث تُفرض الأولويات من قبل المصالح الخاصة”.

ما هو الدور المنتظر من صندوق الودائع والأمانات؟

اعتبر الرئيس أن صندوق الودائع والأمانات مؤسسة استراتيجية يجب أن تلعب دوراً مركزياً في تمويل التنمية الترابية.

وأكد على ضرورة توجيه أموال الصندوق نحو مشاريع تنموية ذات تأثير محلي واضح، خاصة في:

  • الرعاية الصحية المجتمعية.

  • التخطيط العمراني.

  • الطاقات المتجددة.

ما هي خلفيات هذه الدعوة للإصلاح؟

تأتي تصريحات سعيد عقب صدور تقارير برلمانية حديثة كشفت عن تباطؤ هيكلي في أداء الإدارة التونسية، وفشل برامج الاستثمار العام في تحقيق الأهداف المرجوة.

وأظهرت بيانات صادرة عن الهيئة الوطنية للتخطيط الاستشرافي أن ولايات مثل القصرين وتطاوين وجندوبة تُعد من بين الأكثر تهميشاً من حيث البنية التحتية والخدمات العامة.

هل يرتبط هذا التوجه بالانتخابات البلدية المقبلة؟

يرى مراقبون أن هذا التحرك المؤسسي من الرئيس سعيد قد يكون مرتبطاً بالتحضير للانتخابات البلدية المقررة في نوفمبر المقبل.

وبتركيزه على إصلاح ملموس في مستوى الخدمات العامة، يسعى سعيد على الأرجح إلى تعزيز قاعدته الانتخابية، ومواصلة تهميش الأحزاب السياسية التي لطالما اتهمها بـ”الشلل والفساد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى