
النرويج تفرض عقوبات على شركتين روسيتين لدعمهما تهديدات هجينة ضد الغرب
النقاط الرئيسية:
-
النرويج تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على شركتين روسيتين.
-
الشركتان هما “نوريبو” و”مورمان سي فود” وتُتَّهمان بدعم عمليات استخباراتية.
-
وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي يحذر من تهديدات للبنية التحتية الحيوية.
-
العقوبات تشمل تجميد الأصول ومنع دخول السفن إلى الموانئ والمياه الإقليمية.
-
إلغاء تراخيص الصيد للسفن الروسية في المنطقة الاقتصادية النرويجية.
-
العقوبات ستُدرَج قريبًا في القانون الوطني النرويجي.
-
الخطوة تعكس تنسيقًا وثيقًا مع الاتحاد الأوروبي والحلفاء الغربيين.
-
الاتحاد الأوروبي سبق وأن فرض عقوبات مماثلة يوم 20 مايو.
انضمت النرويج رسميًا إلى الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على شركتين روسيتين تُتَّهمان بالمشاركة في دعم عمليات استخباراتية تهدد أمن أوروبا والعالم الغربي، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية في أوسلو يوم الاثنين.
ما هي الشركتان الروسيتان اللتان استهدفتهما النرويج بالعقوبات؟
استهدفت العقوبات كلًّا من شركة “نوريبو” (Norebo JSC) وشركة “مورمان سي فود” (Murman Seafood)، حيث أشار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إلى أن الشركتين لهما صلات مباشرة بنشاطات ترعاها الدولة الروسية تهدف إلى تهديد أمن النرويج وحلفائها.
وقال إيدي في بيان رسمي:
“هذا النوع من النشاط قد يُمهّد الطريق لعمليات تخريبية مستقبلية، وهو جزء من حملة هجينة متصاعدة تشنّها روسيا ضد الدول الغربية.”
ما هي طبيعة العقوبات التي فرضتها النرويج؟
تتضمن العقوبات تجميد الأصول الخاصة بالشركتين، ومنع سفنهما من دخول الموانئ أو المياه الإقليمية النرويجية. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم السلطات النرويجية بحظر تراخيص الصيد الممنوحة لسفن الشركتين داخل المنطقة الاقتصادية التابعة للنرويج.
وأكدت أوسلو أن هذه العقوبات سيتم تثبيتها قريبًا في التشريعات الوطنية، وهو ما يعكس التزام النرويج العميق بتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مواجهة التهديدات الأمنية المعقدة.
لماذا اتخذت النرويج هذه الخطوة الآن؟
تأتي هذه الخطوة ردًا على تزايد الأنشطة الاستخباراتية الروسية في المياه الأوروبية، وخاصة في مناطق البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الطاقة وخطوط الاتصالات تحت البحر.
وتتماشى العقوبات النرويجية مع العقوبات الأوروبية التي أُعلنت في 20 مايو، حيث فرض الاتحاد الأوروبي قيودًا على أفراد وكيانات مرتبطة بالتجسس والتخريب في أوروبا.
ما الرسالة التي توجهها النرويج من خلال هذه العقوبات؟
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن أوسلو ترسل رسالة واضحة مفادها أن “الدول التي تشنّ حملات هجينة ضد البنية التحتية والقطاعات الحيوية في الغرب لن تفلت من العقاب”.
وأضاف:
“تعزيز التعاون بين النرويج والاتحاد الأوروبي وحلفائنا أمر ضروري لحماية مصالحنا الحيوية.”
ما هو السياق الإقليمي والدولي لهذه العقوبات؟
تأتي هذه العقوبات في وقت تتصاعد فيه المخاوف من استخدام روسيا لأساليب هجينة تشمل الاستخبارات، الهجمات الإلكترونية، التخريب، والدعاية بهدف زعزعة استقرار العالم الغربي.
وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على دعم النرويج لـ “العالم” الديمقراطي في مواجهة ما تعتبره محاولات روسية لتقويض الأمن القومي عبر أدوات مدنية ظاهرًا، لكنها أمنية في جوهرها.