اجتماعيات

انتخاب أول بابا أمريكي يشعل جدلاً سياسياً في الولايات المتحدة بسبب مواقف سابقة من ترامب

النقاط الرئيسية:

  • انتخاب روبرت بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا من شيكاغو، بابا الكنيسة الكاثوليكية الجديد باسم ليو الرابع عشر.

  • بريفوست هو أول أمريكي يتولى منصب البابوية في التاريخ.

  • الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهنئ البابا الجديد ويعبر عن رغبته في لقائه.

  • حلفاء ترامب في حركة “MAGA” ينتقدون البابا بسبب منشوراته السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي.

  • لورا لومر، ناشطة يمينية متطرفة، تصف البابا الجديد بأنه “ماركسي ومعادٍ لترامب ومؤيد للحدود المفتوحة”.

  • الانتقادات استندت إلى إعادة نشر البابا لمقالات تنتقد ترامب ونائبه جي دي فانس.

  • المقالات نُشرت في سنوات سابقة عبر حساب موثَّق يحمل اسم بريفوست على منصة “إكس” (تويتر سابقًا).

في سابقة تاريخية، تم انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، ليحمل اسم ليو الرابع عشر، لكنّ تعيينه قوبل بترحيبٍ من الرئيس السابق دونالد ترامب، وانتقادات حادة من أبرز حلفائه السياسيين.

ما هي خلفية البابا ليو الرابع عشر ولماذا يُعد تعيينه تاريخياً؟

روبرت بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا والمنحدر من شيكاغو، انتُخب يوم الخميس بابا للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا فرنسيس الذي تُوفي قبل أقل من ثلاثة أسابيع. وبهذا يصبح أول أمريكي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس الكنيسة.

كيف علّق دونالد ترامب على انتخاب البابا الجديد؟

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سارع إلى تهنئة البابا ليو الرابع عشر عبر منصته “تروث سوشيال”، حيث كتب:

“يا له من حدث مثير، ويا له من شرف عظيم لبلدنا. أتطلع للقائه، ستكون لحظة ذات مغزى كبير!”

تصريح ترامب عكس نبرة ترحيب وتقدير لتعيين أول بابا أمريكي، مع التلميح لرغبة بلقاء شخصي مع البابا.

لماذا انتقد أنصار ترامب البابا الجديد؟

رغم ترحيب ترامب، فقد كان رد فعل بعض أنصاره في حركة “اجعل أمريكا عظيمة مجددًا” (MAGA) مختلفًا تمامًا. الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، التي زارت البيت الأبيض بدعوة من ترامب في أبريل، صرّحت:

“البابا الجديد معادٍ لترامب، ومعادٍ لحركة MAGA، ومؤيد للحدود المفتوحة، وماركسي بالكامل مثل البابا فرنسيس.”

لومر استندت في انتقادها إلى منشورات سابقة أعاد البابا نشرها على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث شارك مقالاً رأييًا من صحيفة “واشنطن بوست” عام 2015 بعنوان:

“لماذا خطاب دونالد ترامب المعادي للمهاجرين يمثل مشكلة؟”

كما أُعيد نشر مقال آخر من صحيفة “National Catholic Reporter” في فبراير الماضي ينتقد تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول مفهوم “ordo amoris” المسيحي، مما زاد من حدة الانتقادات ضده.

هل رد الفاتيكان على هذه الانتقادات؟

حتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر عن الفاتيكان أي تعليق رسمي بشأن منشورات البابا السابقة أو الانتقادات القادمة من المشهد السياسي الأمريكي، ما يعكس حرص الكرسي الرسولي على تجنب التورط في نزاعات داخلية أمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى