
تعزيز التعاون الثقافي بين إندونيسيا وتونس من خلال الفن والتراث المشترك
النقاط الرئيسية:
-
إندونيسيا وتونس تعززان التعاون الثقافي والفني بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية.
-
وزير الثقافة الإندونيسي فاضلي زون يستكشف شراكات ثقافية ثنائية ومتعددة الأطراف مع تونس.
-
خطة لإنتاج فيلم وثائقي عن الفنان التونسي حاتم المكّي المولود في جاكرتا.
-
فاضلي زون التقى بأسرة حاتم المكّي وأكد أهمية إبراز إرثه الفني للعالم.
-
تحديث مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
-
السفير التونسي محمد الطرابلسي يشدد على الروابط التاريخية والثقافية العميقة بين تونس وإندونيسيا.
-
المشروع الثقافي يشمل الصناعات السينمائية، الإنتاج المشترك، إدارة المتاحف، والتراث الثقافي.
-
تركيز على إشراك الفنانات في برامج التعاون الثقافي.
-
التعاون الثقافي أداة لتعزيز النمو الاقتصادي والتفاهم بين الشعوب.
جاكرتا – بدأت إندونيسيا وتونس خطوات عملية لتعزيز تعاونهما الثقافي والفني، في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى تقديم تراثهما الفني الغني إلى العالم، وفتح آفاق جديدة للإبداع المشترك عبر الحدود.
ما هو الهدف من التعاون الثقافي بين إندونيسيا وتونس؟
أكد وزير الثقافة الإندونيسي فاضلي زون، خلال بيان صدر من جاكرتا يوم الجمعة، أن “التعاون الثقافي بين الدول مثل إندونيسيا وتونس له دور كبير في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، ونقل التراث الفني والتقليدي إلى الساحة الدولية”.
وأشار إلى أن هذا التعاون يوفر فرصًا لتبادل الأفكار والقيم، ويُمهد الطريق لمبادرات إبداعية مثل إنتاج الأفلام، وتنظيم المعارض الفنية، وإنشاء برامج تعليمية مشتركة.
ما هو المشروع المشترك الأول بين البلدين؟
كشف الوزير فاضلي زون عن مشروع مشترك لإنتاج فيلم وثائقي عن الفنان التونسي حاتم المكّي، الذي وُلد في باتافيا (جاكرتا حاليًا) وعاش فيها خلال طفولته.
وقال فاضلي: “أتيحت لي الفرصة للقاء أفراد من عائلة حاتم المكّي. هذا المشروع يهدف إلى إبراز التراث الثقافي الغني، وتوسيع انتشار أعماله الفنية محليًا وعالميًا.”
هل هناك دعم دبلوماسي للمشروع؟
نعم، جاء هذا الإعلان خلال لقاء جمع وزير الثقافة الإندونيسي مع السفير التونسي لدى إندونيسيا، محمد الطرابلسي، وذلك قبل الاحتفال بمرور 65 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وخلال اللقاء، شدد فاضلي زون على ضرورة تحديث مذكرة التفاهم المتعلقة بتطوير القطاع الثقافي، وأكد وجود مجالات كثيرة قابلة للتطوير المشترك، أبرزها صناعة الأفلام، والإنتاج المشترك، وإدارة المتاحف، والحفاظ على التراث.
ما هو موقف السفير التونسي من هذا التعاون؟
أعرب السفير محمد الطرابلسي عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والثقافية التي تربط تونس بإندونيسيا، مُشيرًا إلى دعم الرئيس الإندونيسي الراحل سوكارنو لاستقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي، ومساهمات حاتم المكّي الذي استلهم أعماله من الطبيعة الإندونيسية وزخارفها التقليدية مثل الباتيك.
ورحّب الطرابلسي بفكرة تجديد برامج التعاون الثقافي، خاصة تلك التي تُعنى بمشاركة الفنانات، مؤكدًا أن “الثقافة ليست فقط غنية بالفن، بل قادرة أيضًا على أن تكون جسرًا للنمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار، وتعزيز التفاهم بين الشعوب.”