
عباس قد يشارك في لقاء القاهرة. الضفة الغربية
إن ترتيبات تجري من قبل القيادة المصرية لمشاركة الرئيس محمود عباس في لقاءات الفصائل في القاهرة، والتي أعلنت عنها مصر لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني
وبحسب المصادر، فإن عباس أعطى الموافقة المبدئية للمشاركة وفق ترتيبات مصرية دون تأكيد ذلك، إذ أنه مرتبط بمستوى الإنجاز في ملف المصالحة ووجود اختراقات جدية يرتب لها الجانب المصري تجعل من حضوره تتويجًا لاتفاق
وذكرت أن القاهرة تضغط باتجاه أن يكون اللقاء المقبل “ليس حوارًا بقدر ما هو إعلان عن خطوات نحو إعادة ترتيب منظمة التحرير وفق ما طرحته الفصائل على الجانب المصري، والدعوة لحكومة وحدة وطنية”
وبحسب المصادر فإن طلب الجانب المصري لحضور عباس للقاءات القاهرة حال تم، يشير إلى جدية أكبر في التعامل مع ملف المصالحة وترجمة الملفات العالقة من الحوارات السابقة إلى ممارسات سيما بعد وقائع جديدة فرضتها الحرب الأخيرة في غزة وانتصار المقاومة بمعركة “سيف القدس” وقضية القدس، وفق ما تحدثت به لوكالة “صفا”.
وكانت مصر وجهت دعوات لفصائل المقاومة لزيارة القاهرة لبحث ملف المصالحة.
وأرغمت المقاومة ومن خلفها صمود شعبنا في قطاع غزة والهبة الشعبية في القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، الاحتلال مؤخرًا على قبول وقفٍ لإطلاق النار، بعد 11 يوما من المواجهة.
وكان عباس صرّح أنه أجّل الانتخابات؛ لأن الاحتلال “لم يسمح لأهالي القدس بالمشاركة في الانتخابات، وأي انتخابات من دون تلك المشاركة تُعد ناقصة”.
أما عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير فقال: إن “حركات التحرر الوطني لا تجري انتخابات سوى مرة واحدة تحت الاحتلال”.
ويرى مراقبون أن سبب تأجيل الانتخابات يتعلق باستطلاعات رأي توصلت إلى أن قوائم حركة فتح الانتخابية وقوائم الرئيس جاءت في الترتيب الرابع، وتقدمت قوائم حركة حماس والأحزاب الأخرى، ما أثار شكوكًا لدى مستشاري الرئيس، ودفعوه لتأجيل الانتخابات.