
مواطن تونسي يُقتل برصاص جاره في جنوب فرنسا في جريمة يُشتبه بأنها عنصرية
النقاط الرئيسية:
-
مقتل مواطن تونسي بالرصاص على يد جاره في جنوب فرنسا.
-
النيابة العامة في دراغينيان تفتح تحقيقاً في الجريمة باعتبارها “بدافع عنصري”.
-
الضحية في الثلاثينيات من عمره ولم يتم تحديد هويته رسمياً بعد.
-
إصابة شاب تركي يبلغ من العمر 25 عاماً في يده خلال الحادث.
-
الجريمة وقعت في بلدة بوجي-سور-أرجانس ليلة السبت.
-
المشتبه به يبلغ من العمر 53 عاماً ويمارس رياضة الرماية.
-
المتهم نشر محتوىً عنصرياً وكراهية على حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
-
فرنسا شهدت زيادة بنسبة 11٪ في الجرائم العنصرية والدينية العام الماضي.
-
يأتي الحادث بعد شهر من طعن شاب مالي حتى الموت داخل مسجد في بلدة لا غران-كومب.
-
المسلمون يشكلون حوالي 10٪ من سكان فرنسا، أي أكثر من 6 ملايين نسمة.
-
منظمات حقوقية تتهم الخطاب السياسي الفرنسي بالتحريض والتمييز ضد المسلمين.
قالت النيابة العامة في مدينة دراغينيان الفرنسية إن مواطناً تونسياً قُتل بالرصاص على يد جاره في بلدة بوجي-سور-أرجانس جنوب البلاد، مساء السبت. وتُحقق السلطات في القضية على أنها جريمة بدافع عنصري، وذلك نظراً لمحتوى كراهية وعنصرية نشره المشتبه به على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وبعد الجريمة.
ما تفاصيل حادثة القتل التي وقعت في بوجي-سور-أرجانس؟
وقعت الجريمة في وقت متأخر من مساء السبت، حيث أطلق رجل يبلغ من العمر 53 عاماً النار على جاره، الذي يُعتقد أنه تونسي في الثلاثينيات من عمره، دون أن يتم تحديد هويته رسمياً حتى الآن.
في نفس الحادث، أُصيب شاب تركي يبلغ من العمر 25 عاماً بطلق ناري في يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من هو المشتبه به وما دوافعه؟
أوضحت النيابة أن المشتبه به يمارس رياضة الرماية، وأنه قام بنشر محتوى يحتوي على خطاب كراهية وعنصرية على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي قبل وبعد ارتكاب الجريمة.
هذه الدلائل دفعت السلطات لاعتبار الجريمة ذات طابع عنصري، وتواصل الشرطة التحقيق لكشف الدوافع الكاملة للجاني.
كيف يرتبط هذا الحادث بتصاعد الجرائم العنصرية في فرنسا؟
تأتي هذه الجريمة بعد شهر فقط من مقتل الشاب المالي أبوبكر سيسي (22 عاماً) بطعنات داخل مسجد في بلدة لا غران-كومب جنوب فرنسا، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً حول تصاعد العنف والكراهية تجاه المسلمين والمهاجرين.
وفي مارس الماضي، نشرت السلطات الفرنسية بيانات رسمية أظهرت ارتفاعاً بنسبة 11% في الجرائم العنصرية والمعادية للأجانب أو الأديان خلال العام الماضي.
ما هو السياق الأوسع بشأن المسلمين في فرنسا؟
تُعد فرنسا موطناً لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، حيث يُقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، أي ما يمثل حوالي 10% من إجمالي سكان البلاد.
ويعيش مسلمو فرنسا وسط خطاب سياسي متصاعد يستهدف ما يسميه بعض الساسة بـ”الانفصالية الإسلامية”، وهو مصطلح انتقدته منظمات حقوقية محلية ودولية باعتباره تمييزاً ممنهجاً ضد المسلمين.
ما موقف السلطات الفرنسية من الحادثة؟
حتى الآن، لم تُصدر الرئاسة الفرنسية بياناً رسمياً حول جريمة القتل الأخيرة، إلا أن القضية قد تُثير مجدداً الجدل السياسي حول العنصرية والعنف ضد المسلمين والمهاجرين، وخاصةً من أبناء شمال أفريقيا، مثل تونس.