
تصاعد الانقسام داخل مؤيدي ترامب بسبب ملفات إبستين المثيرة للجدل
النقاط الرئيسية:
-
دونالد ترامب يهاجم مؤيديه في منشور ناري بسبب حديثهم عن جيفري إبستين.
-
ترامب يتهمهم بتكرار روايات الديمقراطيين ويؤكد “لا أريد دعمهم بعد الآن”.
-
تصريحات ترامب تعكس أزمة غير مسبوقة داخل حركة “اجتماعيات” المؤيدة له.
-
بعض شخصيات الإعلام اليميني تراجعت عن الحديث عن إبستين، بينما واصل آخرون الضغط لكشف الوثائق.
-
مذكرات وزارة العدل الأخيرة تؤكد عدم وجود “قائمة عملاء” مدانة.
-
بامي بوندي تواجه هجومًا من إعلاميين رغم دعم ترامب لها.
-
مشرعون جمهوريون بارزون يطالبون بكشف مزيد من الوثائق، متحدين ترامب.
-
شخصيات بارزة مثل ميغن كيلي وتوم فيتون تواصل المطالبة بالشفافية حول القضية.
-
ترامب يصف ملف إبستين بـ”الخدعة الديمقراطية” ويتهم مؤيديه السابقين بالانخداع.
-
الانقسام حول إبستين يُنظر إليه كأكبر تحدٍ داخل “اجتماعيات” منذ سنوات.
ما الذي دفع ترامب لمهاجمة مؤيديه بشأن قضية إبستين؟
في منشور غاضب على منصة Truth Social صباح الأربعاء، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه الشديد من أنصاره، متهمًا إياهم بتبني روايات خصومه السياسيين، وخصوصًا فيما يتعلق بملفات جيفري إبستين.
كتب ترامب: “دعوا الضعفاء يواصلون خدمة الديمقراطيين. لا أريد دعمهم بعد الآن.”
وخلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، أضاف: “فقدت الثقة في بعض الأشخاص، لأنهم انخدعوا بالديمقراطيين في هذه القضية.”
رغم أن المطالبة بالكشف عن ملفات إبستين جاءت أساسًا من الجمهوريين، فإن ترامب أصر على أن الحديث عنها بات يخدم مصلحة خصومه.
هل إعلام اليمين بدأ يتخلى عن قضية إبستين؟
نعم ولا. في حين أن بعض الشخصيات المؤثرة مثل تشارلي كيرك أعلنت أنها “انتهت مؤقتًا من الحديث عن إبستين”، سرعان ما تراجعت عن ذلك وأكدت أن تصريحها أُسيء فهمه.
كيرك قال لاحقًا: “لم أتوقف عن الحديث تمامًا. قلت فقط ‘في الوقت الحالي’.”
في المقابل، ما زالت شخصيات أخرى مثل ميغن كيلي وتوم فيتون تثير القضية بقوة، مؤكدين أن الشفافية مطلوبة.
فيتون قال: “أعطونا الوثائق بموجب قانون حرية المعلومات، وإذا كان هناك شيء محجوب، اشرحوا السبب.”
ما دور بامي بوندي في هذه الأزمة؟
تواجه النائبة العامة السابقة بامي بوندي ضغوطًا متزايدة بعد تصريحات سابقة قالت فيها إنها تمتلك “قائمة العملاء على مكتبها”.
وزارة العدل نفت وجود قائمة مدانة، مما أثار غضب قاعدة ترامب.
رغم ذلك، دافع ترامب عنها قائلاً: “بامي بوندي تقوم بعمل رائع!”
مذيع قناة Newsmax روب فينيرتي طالبها بالاستقالة إذا لم تقدم مزيدًا من التوضيحات، وقال: “إما أنهم يغطون على شبكة اعتداء على الأطفال، أو أن بوندي بالغت وخابت الوعود.”
كيف يتفاعل الجمهوريون في الكونغرس مع الملف؟
رئيس مجلس النواب مايك جونسون صرّح صراحةً بضرورة الكشف الكامل، وقال:
“علينا أن نكون شفافين. هذه قضية حساسة، لكن يجب أن نترك الحكم للشعب.”
السيناتور جوش هاولي عبر عن شكوكه بشأن نتائج وزارة العدل، قائلًا:
“من الصعب تصديق أنهم لا يعرفون من هم عملاء إبستين. على الأقل يجب نشر كل ما يمكن نشره.”
ما موقف ترامب النهائي من ملفات إبستين؟
رغم تصريحاته المتناقضة سابقًا، أكد ترامب في منشوره الأخير أن ملف إبستين ليس إلا “خدعة ديمقراطية”.
كتب: “لماذا نمنح الدعاية لملفات كتبها أوباما، وهيلاري، وكومي، وبقية المجرمين؟”
ووصف من يصدقون تلك الملفات من أنصاره السابقين بأنهم “اشتروا هذه الخدعة بأكملها.”
هل تهدد هذه الأزمة تماسك حركة “اجتماعيات”؟
نعم. الاستراتيجي الجمهوري ماثيو بارتليت قال:
“الوحش الذي غذّته الإدارة، أصبح الآن يلتهم مصداقيتها. هذه الأزمة غير مسبوقة.”
وأضاف: “ترامب اعتقد أن قاعدته لن تهتز، لكن اليوم نشهد تمردًا داخليًا بسبب إبستين.”
من جهته، جيانكارلو سوبو المستشار الإعلامي السابق لحملة ترامب، دعا إلى تجاهل هذه الأصوات، وقال:
“على الإدارة التركيز على تحسين حياة الناس، لا الانصياع لصراخ الحشود الرقمية.”